تحية طيبة  أما بعد،

أنا المدعوة فاطمة 35 سنة متزوجة  أعمل كمهندسة دولة في الكمبيوتر ، أعاني منذ 1993 بعد أول حمل لي (لـ7 أشهر) بضغط دموي عالي وقصر كلوي مزمن، فكنت مداومة على المستشفى بمصلحة أمراض الكلى بالجزائر العاصمة.  
ولكن ومنذ بداية 1998 بدأت حالتي الصحية  تتدهور شيئا فشيئ، فقر الدم بلغ حد             

 %12 Hématocrit  وفشل عام وكثرة إلزامي للفراش، وحسب الأطباء المعالجين في الكلى وصلت إلى مرحلة القصر الكلوي النهائي ونصحوني في البحث عن كلية لزرعها قبل الدخول في عملية تصفية الدم اصطناعيا.  
ولكن للأسف دخلت في برنامج التصفية الاصطناعية وساعتها فوجئت إن عروقي رقاق جدا فلا يتحملوا أكثر من عام حسب أطبائي لأن عروقي رقاق جدا وفي العمق وملتوية فلهذا، عند عملية تصفية الدم يجدون صعوبة كبيرة في وجود الشريين مع إن الفستولة تعمل جيدا.     
ولكني لم أجد، بعد معانات رفقة زوجي، أي حل للعملية الجراحية بالخارج.  
لأن هنا في الجزائر، لا يقوموا بعملية زرع كلية يكون المتبرع خارج العائلة.  

إني أعاني مرارة الألم والمعانات اليومية، لسبب واحد هو عدم وجود كلية لعملية جراحية بالخارج حتى ترجع لي الحياة مرة ثانية ملؤها الأمل والبسمة التي طالما اشتقت إليها وأخرج ثانية إلى حقل عملي بكل نشاط وحزم {رغم كل هذه المعانات لم أغادر عملي}.  
وأخيرا تقبلوا مني، فائق الاحترام والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.